فصل: بنو رِعْل بن عَوْف بن امرئ القَيْس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



أما:

.رُخَيْلَة:

فهو:

.رُخَيْلَة بن ثَعْلَبة بن خالد بن ثَعْلَبة بن عامر بن بياضة:

ذكره ابن إِسْحَاق فيما أخبرنا حبيب بن الحَسَن، عن مُحمَّد بن يَحْيى المَرْوَزِيّ، عن أحمد بن مُحمَّد بن أَيُّوب، عن إبراهيم بن سَعْد عنه فيمن شهد بدرًا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

.ومسعود بن رُخَيْلَة بن عائذ الأَشْجَعيّ:

كان قائد أشجع يوم الأحزاب مع المشركين، ثم أسلم فحسن إسلامه، ذكر ذلك أبو جَعْفر مُحمَّد بن جرير الطَّبَريّ.
وأمَّا:

.زُجْلَة:

.فامرأة من أهل الشَّام:

رَوَت عن أم الدَّرْدَاء، وابن أبي زكريا، وعمر بن عبد العزيز، وسالم بن عَبد الله بن عُمَر. قال ذلك أبو زُرْعَة الدِّمَشْقيّ، فيما أخبرنا به أبو عَبد الله الفارسي عنه، روى عنها صدقة بن خالد. وذكر البُخَاريّ فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه فقال: زجلة قال: حججت مع عَبد الله بن أبي زكريا فأهدى لعمر بن عبد العزيز مري النينان، وهو أمير المدينة، قاله يَحْيى بن حَسَّان: حَدَّثَنا صدقة بن خالد، حَدَّثَنا زُجلة، وكان عند البُخَاريّ أنه رجل وهي امرأة.

.وزُجلة بنت مَنْظُور بن زَبَّان بن سَيَّار الفَزَارِيّ:

زوجة عَبد الله بن الزُّبَيْر، قد تقدم ذكرها في باب زَبَّان.
وأمَّا:

.رِجْلَة:

فهي:
رِجْلَة بنت أبي صَعْب:
أمّ هَيْصَم بن أبي صعب بن عَمْرو بن قَيْس، من بني سامة بن لُؤَيّ.

.باب رَزِين وزُرَيْر وزَرِير وزَرِّين:

أما:

.رَزِين:

فهو:

.رَزِين بن عبيد:

يروي عن ابن عَبَّاس، رَوَى عنه أبو إسْحَاق السَّبِيعِيّ.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سُلَيْمان بن فارس، حَدَّثَنا البُخَاريّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن آدم سمع إِسْرَائيل، عن أبي إِسْحَاق، عن رَزِين بن عبيد، عن ابن عَبَّاس: الوسطى العصر.

.رَزِين بن بياع الأنماط:

ويقال: بياع الرمان، عن أصبغ بن نباتة، رَوَى عنه الثَّوْريّ وعيسى بن يُونُس.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: رَزِين بياع الأنماط هو رَزِين الرمان، رَوَى عنه سُفْيان الثَّوْريّ، وأبو نُعيم.

.رَزِين بن حبيب الجهني التمار:

قال البُخَاريُّ: قال إِسْمَاعِيل بن زكريا البزاز سمع الشَّعْبيّ وأبا الرقاد العبسي سمع حُذَيْفَة في النفاق.
روى عنه وَكِيع، وأبو نعيم، وعبيد الله يعد في الكوفيين.

.رَزِين الأَعْرج:

ذكره البُخَاريّ بإسناده قال: رزين الأَعْرج مولى آل العَبَّاس بن عبد المطلب، غلا الزيبت علينا بمكة، وكتبنا إلى علي بالكوفة، فكتب: ارخصوه بالتمر. قال البُخَاريُّ: قال يَحْيى بن مَعِين: سمع قاسم بن مَالِك، عن يُوسُف بن درافس سمع مُعَاوية بن عَطِيَّة، عن رَزِين.

.سَلاَّم بن رَزِين:

قاضي أنطاكية، حَدَّث عنه حسن بن جنيد.

.الأعجف بن رَزِين:

يروي عن أم الدَّرْدَاء، رَوَى عنه أبو حصين.

.أبو رَزِين العقيلي لقيط بن عامر بن المنتفق:

يروي عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه وَكِيع بن حُدَس، وقيل: هو لقيط بن صبرة يروي عنه ابنه عَاصِم بن لقيط والله أعلم.

.أبو رَزِين ثابت بن نافع:

يروي عن عَبد الله بن عَمْرو.
حَدَّثني أبو أحمد المَادْرَائي، عن أبي عُمَر الكِنْدي في تابعي أهل مصر.

.رَزِين بن أنس:

له صُحْبة، روى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا علي بن عَبد الله بن مُبشر، حَدَّثَنا علي بن أحمد الجواربي، حَدَّثَنا فهد بن عَوْف أبو ربيعة، حَدَّثَنا نائل بن مطرف السلمي، حَدَّثني أبي، حَدَّثني جدي رزين بن أنس قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر الإِسْلاَم فقلت: يا رسول الله إن لنا بئرا بالدثينة وقد خفنا أن يغلبنا عليها من حولنا، قال: فكتب لي كتابا، بسم الله الرَّحْمن الرحيم من مُحمَّد رسول الله، أما بعد فإن لهم بئرهم إن كان صادقا ولهم دراهم إن كان صادقا. قال: فما قاضينا به إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به» فإن في هجاء كان في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كون وتهجاه لنا أبو ربيعة كون.

.رَزِين بن عَمِيت بن وداع بن الداع:

هو جد أبي هند الداري، وهو أبو هند بن عَبد الله بن رَزِين، وأبو هند الداري يقال اسمه: بر بن عَبد الله، له صُحْبة.

.أبو رَزِين الأَسَدِيّ:

روى عن ابن مَسْعود، رَوَى عنه الأَعْمَش، ومغيرة.

.أبو رَزِين:

روى عن الزُّهْريّ.
حَدَّثَنا علي بن عبيد، حَدَّثَنا أحمد بن زُهَير، حَدَّثَنا هارون بن معروف، حَدَّثَنا ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة، عن أبي رَزِين قال: سَمِعتُ الزُّهْريّ يقول: أعيا الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من منسوخه.
وأمَّا:

.زُرَيْر:

.فعَبد الله بن زُرَيْر الغافقي:

يروي عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، رَوَى عنه أبو أفلح الهَمْدَانيّ، وغيره.
وأمَّا:

.زَرِير:

.فسلم بن زَرِير أبو يُونُس:

يروي عن أبي رجاء العُطَارِديّ، وأبي غالب الباهلي وخالد الأحدب، وغيرهم، رَوَى عنه أبو علي الحنفي، وأبو الوليد الطَّيَالسِيّ، وغيرهما.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: سلم بن زرير أبو يُونُس.
وأمَّا:

.زَرِّين:

فهو:

.أحمد بن مُحمَّد الرملي يلقب زَرِّين:

يروي عن الفضل بن سخيت، عن يَحْيى بن عيسى، عن الأَعْمَش فضيلة لعلي عليه السَّلام.

.باب رَيْث ورَيْب ورِبْث ورُبَث:

أما:

.رَيْث:

فهو فيما ذكره أبو جَعْفر بن حبيب قال: في قَيْس عيلان:
ريث بن غطفان.
وأمَّا:

.رَيْب:

فهو:

.رَيْب بن ربيعة بن عَوْف بن هلال بن شمخ بن فَزَارة:

ذكره أبو جَعْفر بن حبيب.

.ومالك بن الرَّيْب بن حَوْط:

كان شاعرا فاتكا، أحد اللصوص، صحب سعيد بن عُثْمان إلى خراسان، ومات بها تائبا، وهو مشهور، وله قصيدة مشهورة، منها قوله:
تَذَكرتُ مَنْ يَبْكِي عَلَيَّ فَلَمْ ** أَجِد سِوَى السَّيْفُ والرُّمْحُ الرُّدَيْنِي بَاكِيا

وبالرَّمْل مِنِّي نِسْوَةٌ لو شَهِدْنَنِي ** بَكَيْنَ وَفّدينَ الطَّبِيبَ المُدَاوِيَا

وأمَّا:

.رِبْث:

فزعم ابن حبيب في قُضَاعة:
ربث مكسورة الراء ابن قاسط بن بهراء بن عَمْرو بن الحاف بن قُضَاعة.
وأمَّا:

.رُبَث:

فهو:

.رُبَث بن قاسط بن بَهْراء:

قرأت في أصل أبي بكر أحمد بن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ، حَدَّثَنا سعيد السُّكريّ، حَدَّثَنا مُحمَّد بن حبيب، عن هشام ابن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة قال: وولد قاسط بن بهراء: رُبَث اختلفا فيه والله أعلم بالصواب.

.باب الرِّمَاح والرَّمَّاح:

أما:

.الرِّمَاح بكسر الراء:

فهو فيما ذكر ابن حبيب في كتابه:
عبيد بن الرِّمَاح وهم من بني معد بن عَدْنان:
وهم رهط إبراهيم بن عربي الكناني.
وفي إياد بن نِزَار:
بلال الرِّمَاح بن مُحْرِز:
صاحب دير الجماجم الذي قتل الفرس.
وأمَّا:

.الرَّمَّاح، بفتح الراء والتشديد:

فهو:

.عُمَر بن ميمون الرَّمَّاحي:

من أهل بلخ، كان قاضيا بها، روى عن أبي سَهْل كثير بن زياد.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن إبراهيم بن نَيْروز، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن بن غزوان أبو عَبد الله، حَدَّثَنا ابن الرَّمَّاح قاضي بلخ، عن كثير بن زياد أبي سَهْل البَصْريّ العتكي، عن عَمْرو بن عُثْمان بن يَعْلَى بن أُمَيَّة، عن أبيه، عن جده يَعْلَى بن أُمَيَّة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « انتهينا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلى مضيق السماء من فوقنا، والبلة من أسفلنا وحضرت الصَّلاَة فأمر المؤذن فأذن وأقام أو أقام بغير أذان، ثم تقدم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فصلى بنا على راحلته وصلينا خلفه على رواحلنا وجعل سجوده أخفض من ركوعه».

.الرَّمَّاح بن مَيَّادة:

شاعر إسلامي.
وذكر ابن حبيب أن في كلب بن عدسة، وهي أم مَالِك بن الرماح والمشط، وهو عَوْف ابني عامر المذمم بن عَوْف بن بكر بن عَوْف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة، كان طويل الرجلين فسمي الرَّمَّاح. ففي كلب بنو الرماح هذا.

.باب الرَّئِيس والرَّبْتَس والرُّبَيْس:

أما:

.رَئِيس:

فهو:

.رَئِيس بن سَعِيد بن كَثِير بن عُفَيْر المِصْرِيّ:

يروي عن أبيه، وهو أخو عُبَيْد الله بن سعيد وأسد بن سعيد.
وأمَّا:

.الرَّبْتَس:

فهو ما ذكر الطَّبَريّ:
الرَّبْتَس بن عامر بن حصن بن خرشة بن حية الطَّائِي:
وفد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وأمَّا:

.الرُّبَيْس:

فهو:

.ابن الرُّبَيْس:

واسمه عباد بن طهفة التَّغْلُبِي، شاعر يمدح عَبد الله بن عَمْرو بن عُثْمان ومن قصيدة له:
من النفر الشم الذين إذا انتدوا ** وهاب اللئام حلقة الباب قعقعوا

.باب الرَّوَّاغ والرُّوَاع:

أما:

.الرَّوَّاغ:

فهو:

.أحمد بن الرَّوَّاغ بن برد بن نجيح أبو الحسن مِصْري:

يروي عن عَمْرو بن خالد الحراني ويحيى بن بكير، وغيرهما، تُوفيّ بمصر سنة ست وثمانين ومائتين.
وأمَّا:

.الرُّوَاع بضم الراء والتخفيف:

فهو:

.عباد بن زاهر أبو رواع:

روى عن عُثْمان بن عفنا روى حديثه شُعْبة، عن سماك بن حرب عنه.

.باب رُبَيْح وزُنَيْح وزَبَنَّج:

أما:

.رُبَيْح:

فهو:

.رُبَيْح بن عبد الرَّحْمن بن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ:

يُحَدِّث عن أبيه، عن جده، رَوَى عنه كثير بن زيد الأَسْلَمي، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِي.

.ورُبَيْح:

قال البُخَاريُّ فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه: رُبَيْح عن ربيع بن أبي راشد، رَوَى عنه جرير بن عبد الحميد مرسلا.
قال غير البُخَاريّ: هو رُبَيْح بن أبي راشد، أخو ربيع وجامع.
حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن عبيد، حَدَّثَنا أحمد بن أبي خَيْثَمة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا جرير بن عبد الحميد، عن ربيح بن أبي راشد، عن ربيع بن أبي راشد، عن سعيد بن جبير: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ} قال: هو جزاؤهم أن ينالهم غضب من ربهم وذلة.
وزعم الشرقي بن القطامي: أنّ الصدف هو أسلم ومالك ذو جدن وربيح بنو زيد بن الحَضْرَمِيّ وإنما سموا الصدف لأنهم صدفوا فصاروا أعرابا وورث مَالِك وربيح الأرض وصاروا أهلها.
وأمَّا:

.زُنَيْج:

فهو:

.أبو غسان مُحمَّد بن عَمْرو الرَّازِي:

لقبه زُنَيْج ثقة، يُحَدِّث عن جرير وحكام بن سلم، وغيرهما، رَوَى عنه أبو زُرْعَة الرَّازِي ومُسْلم بن الحَجَّاج، وغيرهما.
وأمَّا:

.زَبَنَّج:

فهو فيما حَدَّثَنا مُسَلَّم الحُسَيْني، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا الزُّبَيْر، حَدَّثني مُحمَّد بن يَحْيى، عن أيوب بن عُمَر، عن زَبَنَّج راوية ابن هرمة بقصيدته التي قالها في مُحمَّد بن عَبد الله بن الحَسَن.

.باب رُكَيْن وزُكَيْر:

أما:

.رُكَيْن:

فهو:

.رُكَيْن بن الربيع بن عميلة الفَزَارِيّ كُوفِيّ:

يروي عن أبيه وعكرمة، رَوَى عنه الثَّوْريّ، وشُعْبَة وشريك وقال جرير، عن الركين: رأيت ابن عُمَر بعرفات يقول لابن الزُّبَيْر حين سقطت الشمس: أفض.

.رُكَيْن بن عبد الأَعْلَى الضَّبِّي:

رَوَى عنه الثَّوْريّ وجرير.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ قال: سألت جريرا عن رُكَيْن الضَّبِّي الذي رَوَى عنه سُفْيان؟ فقال: قد رأيته هو رُكَيْن بن عبد الأَعْلَى ولم يكن ممن يؤخذ عنه الحديث، وكان عريفا لم يكن يرتفع بحديثه، كان مغفلا.
وأمَّا:

.زُكَيْر:

فهو:

.أبو زُكَيْر يَحْيى بن مُحمَّد بن قَيْس المديني:

عن هِشَام بن عُرْوَة وزيد بن أسلم والعلاء بن عبد الرَّحْمن، وغيرهم.
وأحمد بن زُكَيْر الحمراوي مِصْري، حَدَّثَنا عنه أبو طالب الحافظ وحمزة بن مُحمَّد الكناني.
وأحمد بن يَحْيى بن زُكَيْر البزار مِصْري، يُحَدِّث عن عَبد الرَّحْمن بن خالد بن نجيح، وغيره آخر من حَدَّث عنه أبو الحُسَين بن المظفر ولم يكن أحمد هذا يرضا في الحديث.

.أبو السمح عَبد الله بن السمح بن أسامة بن زكير:

مولى بني عامر بن عدي بن تجيب. قال يَحْيى بن بكير: ولد سنة خمس وعشرين ومِئَة ومات سنة اثنتين وثمانين ومِئَة، كان فقيها، رَوَى عنه يَحْيى بن بكير، وهو يروي عن عقيل بن خالد، وغيره.

.مُحمَّد بن أبي زُكَيْر أبو عَبد الله:

واسم أبي زُكَيْر يَحْيى بن إِسْمَاعِيل مولى آل خالد بن يزيد بن أَسِيد الصَّدَفِي، كان فقيها من أصحاب ابن وَهْب، حَدَّث عنه المِصْرِيون، تُوفيّ سنة ثنتين وثلاثين ومائتين هو أبو مزاحم المحتسب. قال ذلك كله أبو عُمَر الكِنْدي.

.باب رَسَن ورَسْن:

أما:

.رَسَن:

فهو:

.الحارث بن أبي رَسَن.

وأمَّا:

.رَسْن بسكون السين:

فذكر ابن حبيب قال:
في طيء:
رَسْن بن عَمْرو بن عَمْرو بن الصامت.
وفي الأَزْدِ:
رَسْن بن عامر بن عَمْرو بن كَعْب بن الغطريف.

.باب رُعَيْل ورَعِيل ورَعْبَل وزُغَيْل وزَغْبَل ودِعْبِل بالدال:

أما:

.رُعَيْل:

فهو:

.الرُّعَيْل بن أبد بن الصَّدَف:

من حَضَرَمَوت.
أما:

.رَعِيل بفتح الراء:

فهو مذكور في حديث في أيام النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أن فلانا، كان في الرَّعِيل الأول.
وأمَّا:

.رَعْبَل:

فهو:

.الرَّعْبَل بن عِصَام بن حِصْن بن حارثة بن عُلَيْص الشَّاعِر:

كان لصًا، هو من بني عُلَيْم بن ضَمْضَم بن عَدِيّ، قال فيه الشَّاعِر:
مَخَافة ليل الرَّعْبَل بن عِصَام

وأمَّا:

.زُغَيْل:

فهو:

.مُحمَّد بن الحَسَن بن زُغَيْل التمار البَصْريّ:

يُحَدِّث عن عَبد الواحد بن غياث، وأبو الربيع الزهراني، وغيرهما، تُوفيّ سنة سبع عشرة وثلاثمِئَة بالبصرة.
وأمَّا:

.زَعْبَل:

فهو:

.زَعْبَل بن الوليد بن عَبد الله بن أذنية بن كرار بن كَعْب:

من ولد سامة بن لُؤَيّ، ذكره أبو فراس السَّامي في نسب بني سامة بن لُؤَيّ.
وأمَّا:

.دِعْبِل:

فهو:

.دِعْبِل بن علي الخُزَاعِيّ الشَّاعِر:

روى عن مَالِك بن أنس.
حَدَّثَنا أبو القَاسِم إِسْمَاعِيل بن علي بن علي بن رزين الخُزَاعِيّ، حَدَّثني أبي، حَدَّثني أخي دِعْبِل بن علي، عن مَالِك، عن أبي الزُّبَيْر، عن جابر، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الإدام الخل، وما افتقر أهل بيت عندهم الخل».
قال: وسمعت مَالِك بن أنس يذكر، عن يَحْيى بن سعيد الأَنْصَاريّ، عن سعيد بن المُسَيَّب، عن علي بن الحُسَين، عن أبيه: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه».
وقال: سَمِعتُ مَالِك بن أنس يحدث الرشيد قال: حَدَّثَنا صدقة بن سيار أبو مُحمَّد، حَدَّثَنا سعيد بن المُسَيَّب، عن أبي هُرَيْرة: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لم يزل يتختم في يمينه حتى قبض».

.باب رِعْل وزَعِل وزِعْل:

أما:

.رِعْل:

فهو:

.بنو رِعْل بن عَوْف بن امرئ القَيْس:

لهم خبر في مآثر سليم بن مَنْصُور بن عكرمة.
فيما حَدَّثني القاضي أبو الطَّاهر، عن أبي عِمْران الجَوْنيّ، عن أبي عُثْمان المازني، عن أبي عبيدة: وأم مظعون بن عدي جدة جبير بن مطعم هي: فاختة بنت عَبَّاس بن عامر بن حبّي بن رِعْل بن عَوْف بن امرئ القَيْس بن بهيثة بن سليم بن مَنْصُور.
وفي حديث أنس بن مَالِك: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يدعو على رِعْل، وذكوان، وهم حَيَّان من بني سُلَيْم».
وأمَّا:

.الزَّعْل:

فهو:

.الزَّعْل بن صِيري بن يزيد بن كَعْب بن شَرَاحِيل بن عبد العُزَّى:

وكان شريفا، هو من ولد المدينة الحبشية، من رهط زيد بن حارثة، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.والزَّعِل بن عَمْرو بن حَيَّان بن جابر من بني سامة بن لُؤَيّ:

ذكره أبو فراس السَّامي، وقال أيضًا: والزَّعِل بن صَعْب بن النُّعْمان بن الأشرف بن عَمْرو بن حَيَّان من بني سامة بن لُؤَيّ.
وأمَّا:

.زِعْل:

فهو:

.أبو الزِّعْل يزيد المُرَادِيّ:

روى عن ابن عَبَّاس.
حَدَّثَنا عُمَر بن الحَسَن القاضي، حَدَّثَنا عُبَيْد بن كَثِير، حَدَّثَنا مُحمَّد بن جُنَيْد المقرئ، حَدَّثني مُعَاوية بن هشام، حَدَّثَنا الصباح بن يَحْيى، عن الحارث بن حَصِيرة، عن أبي الزِّعْل يزيد المُرَادِيّ، عن ابن عَبَّاس قال: قال عُمَر بن الخطاب: كان أبو بكر أسن المهاجرين.

.والرَّيَّان بن الزِّعْل.

.الزِّعْل بن كَعْب بن حُجَيَّة بن عَمْرو بن جُشَيْبَة بن المجزم من بني سامة بن لُؤَيّ.

.باب الرَّمْدَاء والرَّبْذَاء:

أما:

.الرَّمْدَاء:

فهو:

.أبو الرَّمْدَاء البلوي:

له صُحْبة روى حديثه ابن وهب، عن ابن لَهِيعَة، عن ابن هبيرة، عن أبي سُلَيْمان مولى أم سَلَمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: حدثه أن أبا الرمداء البلوي حدثه: «أن رجلا منهم شرب فأتوا به النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فضربه، ثم شرب الثانية فضربه فأتي به فما أدري في الثالثة أو الرابعة أمر به فحمل به على العجل» كذا في الحديث.
وقال أبو حاتم السجستاني: إنما هي: العجل يعنون الأنطاع.
قال أبو أحمد الحَسَن بن أحمد بن علي المَادْرَائي: حَدَّثني أبو عُمَر مُحمَّد بن يُوسُف الكِنْدي في كتاب الموالي قال: ومنهم أبو الرَّبْذَاء واسمه ياسر وأصحاب الحديث يقولون: أبو الرَّمْدَاء.
وقال: حَدَّثني علي بن قديد، عن عُبَيْد الله بن سعيد، عن أبيه قال: كان ياسر أبو الربذاء عبدا لامرأة من بلي يقال لها: الربذاء بنت عَمْرو بن عُثْمان بن عمارة بن عَطِيَّة البلوي فزعم: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مر بها، وهو يرعى غنم مولاته وله فيها شاتان فاستسقاه فحلب له شاتيه، ثم راح وقد حفلتا فذكر ذلك لمولاته فقالت له: أنت حر». فتكنى بأبي الربذاء.
قال: وروى عنه أهل مِصْر حديثا واحدا. قال: حَدَّثَنا عَاصِم بن رازخ، حَدَّثَنا أحمد بن سعيد الهَمْدَانيّ، حَدَّثَنا ابن وهب، حَدَّثني ابن لَهِيعَة، عن ابن هبيرة، عن أبي سُلَيْمان مولى أم سَلَمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حدثه: أن أبا الرَّمْدَاء البلوي حدثه: «أن رجلا منهم شرب فأتوا به النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فضربه، ثم شرب الثانية فأتي به إليه فما أدري في الثالثة أو في الرابعة أمر به فحمل على العجل».
وقال: حَدَّثني مُحمَّد بن أحمد بن عُثْمان المديني قال: سألت أبا حاتم السجستاني عن العجل؟ فقال: إنما هي العجل يعنون الأنطاع.
وكان من ولده أشراف منهم شُعَيْب بن حُمَيْد بن أبي الرَّبْذَاء.
هذا كله، عن أبي أحمد المَادْرَائي، عن أبي عُمَر الكِنْدي.
وأمَّا:

.الرَّبْذَاء:

فهو:

.شُعَيْب بن حميد بن أبي الربذاء:

وقال بعض أهل العلم: إنما هو الرَّمْداء البلوي والله أعلم.

.والرَّبْذَاء بنت جرير بن الحظفي:

وهي والدة أبي الغرب عَوْف بن كسيب.

.باب رُؤْبَة وزَوِيَة:

أما:

.رُؤْبَة:

.فرُؤْبَة بن العَجَّاج الشَّاعِر:

يروي عن أبيه، رَوَى عنه أبو عُبَيْدة مَعْمَر بن المُثَنَّى، وعُثَمان بن الهَيْثَم المؤذن.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن جَعْفر بن رميس، حَدَّثَنا يَحْيى بن مُحمَّد بن أعين، حَدَّثَنا أبو عبيدة معمر بن المُثَنَّى، حَدَّثَنا رُؤْبة بن العَجَّاج، عن أبيه قال: أنشدت أبا هُرَيْرة:
طاف الخيالان فهاجا سقما ** خيال تَكْنى وخيال تُكْتَما

قامت تريك رهبة أن تَصرما ** ساقا بخنداة وكعبا أدرما

فقال: قد كنا ننشد مثل هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يعاب علينا.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا حَفْص بن عُمَر بن يزيد السياري، حَدَّثَنا عُثْمان بن الهَيْثَم، حَدَّثَنا رُؤْبَة بن العجاج بنحوه يتقاربان.